عقيدة
هل للخلق قدرة ومشيئة وإرادة حقيقية؟
نعم للإنسان مشيئة وإرادة واختيار، لكنها لا تخرج عن مشيئة الله تعالى، قال عزّ وجلّ:﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ﴾، وقال ﷺ: « اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ » متفق عليه، والله أعطانا العقل والسمع والبصر لنُميِّز بين الصالح والفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول: قد كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لم يعذره الناس، بل يُعاقب ويُقال له: قد كتب الله عليك ذلك العقاب أيضًا، فالاحتجاج والاعتذار بالقدر لا يجوز وهو تكذيب قال عزّ وجلّ:﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾.
ما الإحسان؟
سُئِلَ النبي ﷺ عن الإحسان فقال: « أَنْ تَعبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » مسلم، وهو أعلى مراتب الدين الثلاث.
كم أقسام التوحيد؟
أقسامه ثلاثة:
١) توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء…إلخ، وقد كان الكفار يقرُّون بهذا القسم قبل بعثة النبي ﷺ.
٢) توحيد الأُلُوْهِيْة: وهو إفراد الله بالعبادات،كالصلاة والنذر والصدقة…إلخ، ومن أجل إفراد الله بالعبادة بُعثت الرسل وأنزلت الكتب.
٣) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العُلا لله تعالى من غير تحريف أو تعطيل للنصوص، أو تكييف أو تمثيل للصِّفَة.
من الوليُّ؟
هو المؤمن الصالح التَّقِيُّ،
قال عزّ وجلّ:﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾
وقال ﷺ: « إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ » متفق عليه.
تعليقات
إرسال تعليق