اسوأ الناس سرقة ( السارق من صلاتة )

الصفحة الرئيسية لرياض الجنة 
كتاب الصلاة 
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- 
“إن من أسوأ الناس سرقة من يسرق صلاته” قالوا يا رسول الله وكيف يسرق صلاته؟ 
 قال “لا يتم ركوعها ولا سجودها“؛

¤ ان من المصلين من ينقر الصلاة نقرا لا أطمئنان فيها ولا سكينة وكإن حالة يقول اريحنا منها يا بلال وليس اريحنا بها يا بلال .، ومن المفروض ان يصلى صلاة يتم ركوعها وسجودها كما كان يفعل رسول الله صلى علية وسلم ، حيث قال صلى الله عليه وسلم“صلوا كما رأيتموني أصلي”.
اخى لكى تؤدى الصلاة على الوجة الاكمل لابد لك ان تتم ركوعها وسجودها على الوجه الذى يرضى الله عز وجل .،
فإقامة الركوع بأن يهوي العبد حتى يأخذ بركبتيه ويضع كفيه عليهما.
فليس من إقامة الركوع أن يرفع المرء ظهره حتى لا يكاد يلامس ركبتيه بيديه بل يحسر ظهره حتى يضع يديه على ركبتيه ولا يصوب رأسه ولا يرفعه؛ فهو لا يخفضه خفضا شديدا، حتى يكاد يقع على وجهه ولا هو يرفعه رفعا شديدا، حتى كأنه قائم، بل هو متوسط بينهما جاعلا ظهره مستويا مع رأسه؛ فإذا كان كذلك؛ فهو مقيم للركوع.
وأما إقامة السجود؛ فبأن يهوي خارا على الأرض حتى يضع عليها أعضائه السبعة وهما القدمان والركبتان واليدان والجبهة مع الأنف؛ فإذا استوى على هذه الأركان السبعة لم ينبسط انبساطا شديدا بركوعه ولا انطوى انطوائا شديدا فيه، بل كان بين ذلك متوسطا؛ فإذا كان العبد على هذين الحاليين في ركوعه وسجوده صار مقيما لهما .،،
ناتى الى الجزء الاهم وهو الخشوع
ولكى يتحقق لابد لك ان يستقر بك موضعك ويطمئن بك سجودك وركوعك وعند قيامك من الركوع وعند قيامك من السجود فلا تنقر الصلاة نقرا
وان تصلى بسكينة وطمائنينة وتؤدة مستحضرا عظمة الله عز وجل .،،
، وان تعود نفسك على الخشوع بكثرة الدعاء فى الصلاة .، فكل منا له حاجتة وفقير الى ما عند الله سبحانة وتعالى ، اطرح حاجتك وسوالك على اعتاب الربوبية ، داوم على طرق ابواب السماء ، فان الدعاء سهام لا تخطى ، ادعو الله ان يرزقك الخشوع ، ادعو الله ان يرزقك الصلاة على الوجه الذى يرضى به عنك .أدعو الله ان يرزقك قيام الليل .

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)