اسئلة مهمة فى حياة المسلم - ما أسماء الله الحسنى 5
القاهر - القهار :
هو المذل عباده ، والمستعبد خلقه ، العالى عليهم ، وهو الغالب الذى خضعت له الرقاب وعنت له الوجوه ، والقهار مبالغة من القاهر .
المهيمن :
القائم على الشئ والحافظ له والشاهد عليه والمحيط به .
العزيز :
له جميع معانى العزة ؛ عزة القوة فلا غالب له ، وعزة الامتناع فلا يحتاج الى احد ، وعزة القهر والغلبة فلا يتحرك شئ الا باذنة .
الجبار :
الذى له المشيئة النافذة ، وكل المخلوقات مقهورة له ، خاضعة لعظمتة ، منقادة لحكمه ، وهو يجبر الكسير ، ويغنى الفقير ، وييسر العسير ، ويجبر المريض والمصاب .
المتكبر :
هو العظيم المتعاظم عن كل سوء ونقص ، والمتعالى عن ظلم عباده ، القاهر لعتاة خلقه ، وهو المتصف بالكبرياء ، ومن نازعة فى ذلك قصمة وعذبه .
الكبير :
هو العظيم فى ذاتة وفى اوصافه وفي أفعاله ، وليس شئ أكبر منه ، بل كل ما سواه صغير أمام جلاله وعظمته .
الحيى :
هو الذى له الحياء الذى يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ، فحياء الله حياء كرم وبر وجود وجلال .
الحى :
هو الذى له الحياة الدائمة الكاملة ، والبقاء الذى لا اول له ولا آخر ، وكل حياة فى الوجود فإنما هى منه سبحانة وتعالى .
القيوم :
هو القائم بنفسه . المستغنى عن خلقه ، وهو المقيم لكل من فى السموات والارض فهم المفتقرون اليه .
الوارث :
هو الباقى بعد فناء الخلق ، وجميع الاشياء ترجع اليه بعد فناء اهلها ، وكل ما فى ايدينا هو أمانة ستعود يوما الى مالكها عز وجل .
الديان :
هو الذى انقاد الخلق له وخضعوا ، المجازى عباده على ما فعلوه ، فان كان خيرا ضاعفة ، وأن كان شرا عاقب عليه أو عفا عنه .
الملك :
الذى له الامر والنهى والغلبة ، وهو المتصرف فى خلقه بامره وفعله ؛ فليس لاحد عليه فضل فى قيام ملكه أو رعايته .
المالك :
ملكه على اصالة واستحقاق ، فالملك له عند انشاء الخلق فلم يكن لاحد سواه ، والملك له فى المنتهى عند زوال الخلق .
المليك :
اسم يدل على صفة الملك المطلق ؛ فهو ايلغ من الملك
السبوح : هو المنزه عن كل عيب ونقص ، لانه الذى له أوصاف الكمال والجمال المطلق .
القدوس :
المنزه والمطهر عن كل نقص وعيب باى وجه من الوجوه ، وذلك لانه المنفرد بأوصاف الكمال المطلق فلا تضرب له الامثال .
السلام :
السالم من كل نقص وعيب فى ذاته ، أو فى صفاته وأسمائه وافعاله .وكل سلام فى الدنيا والاخرة فهو منه سبحانه وتعالى .
الحق :
هو الذى لا شك فيه ولا ريب ، ولا فى اسمائه وصفاته ، ولا فى ألوهيته ، فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه .
المبين :
هو البين امره فى وحدانيته وحكمته ورحمته ، وهو الموضح لعباده سبيل الرشاد ليتبعوه ، وسبل الغواية ليحذروها .
القوى :
هو الذى له القدرة المطلقه مع كمال المشيئه .
المتين :
هو الشديد فى قدرتة وقوته ، ولا يلحقه فى افعاله مشقه ولا كلفه ولا تعب .
القادر :
هو القادر على كل شئ فلا يعجزه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو المقدر لكل شئ .
القدير :
هو بمعنى القادر إلا أن القدير أبلغ فى المدح لله تعالى
المقتدر :
اسم يدل على المبالغه فى قدرة الله تعالى فى تنفيذ المقادير وخلقها على ما جاء فى سابق علم الله .
العلى الاعلى :
هو الذى له علو الشأن وعلو القهر وعلو الذات . وكل شئ تحت قهره وسلطانه ، ولا شئ فوقه ابدا .
المتعال :
هو الذى ذل أمام علوه كل شئ وليس فوقة شئ على الاطلاق بل كل شئ تحته ، تحت قهره وسلطانه .
تعليقات
إرسال تعليق