أسئلة مهمة فى حياة المسلم - ما الفرق بين أسماء الله وصفاته
الصفحة الرئيسية لرياض الجنة
فهرس اسئلة مهمة فى حياة المسلم
ما الفرق بين أسماء الله وصفاته ؟
أسماء الله وصفاته تشترك فى جواز الاستعاذة والحلف بها . لكن بينهما فروق أهمها :
الاول : جواز التعبيد والدعاء بأسماء الله دون صفاته
فالتعبيد مثل التسمي ب ( عبدالكريم ) اما اسم
( عبدالكرم ) فلا يجوز .
والدعاء مثل : ( يا كريم ) ، ولا يجوز يا كرم الله ) .
الثانى : أن اسماء الله يشتق منها صفات :
ك ( الرحمن ) يشتق منها صفة ( الرحمة ) ، واما صفاتة فلا يشتق منها أسماء لم ترد :
فصفة ( الاستواء ) لا يشتق منها اسم ( المستوى )
الثالث : أن أفعال الله لا يشتق منها أسماء لم ترد :
فمن افعال الله ( الغضب ) فلا يقال من أسماء الله
( الغاضب ) ، أما صفاته فتشتق من أفعاله : فصفة
( الغضب ) نثبتها لله لان الغضب من افعاله .
ما معنى إلايمان بالملائكة ؟
هو الاقرار الجازم بوجودهم ، وأن الله عز وجل خلقهم لعبادتة وتنفيذ امرة{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)} [الأنبياء
والايمان بهم يتضمن امورا :
* الايمان بوجودهم
* الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل .
* الإيمان بما علمنا من وظائفهم التى اختصوا بها كملك الموت .
ما القرآن ؟
القرآن هو كلام الله عز وجل ، المتعبد بتلاوتة ، منه بدأ واليه يعود ، تكلم به حقيقه بحرف وصوت ، سمعه منه جبريل عليه السلام ، قم بلغه جبريل للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كلام الله
هل نستغنى بالقرآن عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم ؟
لا يجوز فالله أمر بالاخذ بالسنة فى قوله سبحانة وتعالى 《 وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ 》 والسنة جاءت مفسرة للقرآن ، ولا تعرف تفاصيل الدين الا بها كالصلاة قال صلى الله عليه وسلم : [ الا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القران ، فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ]
ما معنى الايمان بالرسل ؟
هو التصديق الجازم بأن الله بعث فى كل أمة رسولا منهم يدعوهم الى عبادة الله وحده ، والكفر بما يعبد من دونه ، وانهم جميعا صادقون ، مصدقون ، راشدون ، كرام ، بررة ، اتقياء ، أمناء ، هداة مهتدون وانهم بلغوا رسالتهم ، وأنهم افضل الخلق ، وأنهم منزهون عن الاشراك بالله منذ ولادتهم وحتى موتهم
تعليقات
إرسال تعليق