النسب الشريف
السيد الأكرم الذى شرف الناس بوجوده هو محمد بن عبداللّه من زوجه آمنه بنت وهب الزهرية القرشية ابن عبدالمطلب من زوجه فاطمة بنت عمرو المخزومية القرشية. وكان عبدالمطلب شيخاً معظماً فى قريش يصدرون عن رأيه في مشكلاتهم ويقدمونه فى مهماتهم إبن هاشم من زوجه سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية ابن عبدمناف من زوجه عاتكه بنت مرة السامية ابن قصى من زوجه حبي بنت حليل الخزاعية .وكان إلى قصي في الجاهلية حجابة البيت وسقاية الحاج وإطعامه المسمى بالرفادة والندوة وهي الشورى لا يتم أمر إلا في بيته ، واللواء لا تعقد راية لحرب إلا بيده ولما أشرف على الموت جعلها في يد أحد أولاده عبدالدار ، لكن بنو عبدمناف أجمعوا رأيهم على أن لا يتركوا بني عمهم عبدالدار يستأثرون بهذه المفاخر وكاد يقضي الأمر إلى القتال لولا أن تدارك الأمر عقلاءُ الفريقين فأعطوا بنى عبدمناف السقاية والرفادة فدامتا فيهم إلى أن انتهتا للعباس بن عبدالمطلب ثم لبنيه من بعده.
أما الحجابة فبقيت بيد بنى عبدالدار وأقرها لهم الشرع فهي فيهم إلى الآن وهم بنو شيبة بن عثمان بن أبي طلحه بن عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار ، وأما اللواء فدام فيهم حتى ابطله الإسلام وجعله حقاً للخليفة على المسلمين يضعه فيمن يراه صالحاً له وكذلك الندوة. وقصى بن كلاب من زوجه فاطمة بنت سعد وهى يمانية من أزد شنوءة ابن مرة من زوجه هند بنت سرير من بنى فهر بن مالك ابن كعب من زوجه وحشيَّه بنت شيبان من بنى فهر ايضاً ابن لؤي من زوجه أم كعب مارية بنت كعب من قضاعة ابن غالب من زوجه أم لؤي سلمى بنت عمرو الخزاعي ابن فهر من زوجه أم غالب ليلي بنت سعد من هذيل ، وفهر هو قريش_ في قول الأكثرين _ وكانت قريش اثنتى عشرة قبيلة : بنو عبدمناف و بنو عبدالدار ابن قصى و بنو أسد بن عبدالعزى بن قصى و بنو زهرة بن كلاب و بنو مخزوم بن يقظة بن مرة و بنو تيم بن مرة و بنو عدي بن كعب و بنو سهم بن هصيص بن عمرو بن كعب و بنو عامر بن لؤي وبنو تيم بن غالب وبنو الحارث بن فهر وبنو محارب بن فهر ، والقيمون منهم بمكة يسمون قريش البطاح والذين بضواحيها قريش الظواهر. ابن مالك من زوجه جندلة بنت الحرث من جرهم إبن النضر من زوجه عاتكه بنت عدوان من قيس عيلان ابن كنانة من زوجه برة بنت مر بن إد ابن خزيمة من زوجه عوانة بنت سعد من قيس عيلان إبن مدركة من زوجه عوانة بنت سعد من قيس عيلان ابن مدركة من زوجه سلمى بنت أسلم من قضاعة ابن الياس من زوجه خندف المضروب بها المثل في الشرف والمنعة ابن مضر من زوجه الرباب بنت جندة بن معد ابن نزار من زوجه سودة بنت عك ابن معد من زوجه معانة بنت جوشم من جرهم ابن عدنان.هذا هو النسب المتفق على صحته من علماء التاريخ والمحدثين ، أما النسب فوق ذلك فلا يصح فيه طريق ، غاية الأمر أنهم أجمعوا على أن نسب الرسول صلى اللّه عليه وسلم ينتهى إلى إسماعيل بن إبراهيم أبي العرب المستعربة . نسب شريف كما ترى : آباء طاهرون وأمهات طاهرات ، لم يزل عليه السلام ينتقل من أصلاب أولئك إلى أرحام هؤلاء حتى اختاره اللّه هادياً مهدياً من أوسط العرب نسباً فهو من صميم قريش التي لها القدم الأولى في الشرف وعلو المكانة بين العرب ولا تجد في سلسلة آبائه إلا كراماً ليس فيهم مسترذَل بل كلهم سادة قادة ، وكذلك أمهات آبائه من أرفع قبائلهن شأناً . ولا شك أن شرف النسب وطهارة المولد من شروط النبوة وكل اجتماع بين آبائه وأمهاته كان شرعياً بحسب الأصول العربية ولم ينل نسبه شئ من سفاح الجاهلية بل طهره اللّه من ذلك والحمد للّه .

تعليقات
إرسال تعليق