زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة
الصفحة الرئيسية
الفهرس
كتاب نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين
زواجة من خديجة
فلما قدما مكه ورأت خديجه ربحها العظيم سرت من الأمين عليه السلام وارسلت اليه تخطبه لنفسها وكانت سنها نحو الأربعين وهي من اوسط قريش حسبا وأوسعهم مالا فقام الأمين عليه السلام مع اعماله حتى دخل علي عمها عمرو بن أسد فخطبها منه بواسطه عمه ابي طالب فزوجها عمها ، وقد خطب أبو طالب في هذا اليوم فقال : الحمد لله الذي جعلنا من ذريه إبراهيم وزرع اسماعيل وضئضى معد وعنصر مضر وجعلنا حكام الناس ، ثم ان ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل شرفا ونبلا وفضلا وإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل وعاريه مستردة ، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل وقد خطب إليكم رغبة في كريمتكم خديجه وقد بذل لها من الصادق (كذا ) .. وعلى ذلك تم الأمر .
وقد كانت متزوجه قبله بأبي هاله توفي عنها وله منها ولد اسمه هاله وهو ربيب المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام .
تعليقات
إرسال تعليق