الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز - كتاب الطهارة ( باب الماء )
الطهارة لغة: النظافة والنزاهة من الاحداث .
واصطلاحا : رفع الحدث أو ازالة النجس .
1- باب المياه :
كل ماء نزل من السماء او خرج من الارض فهو طهور ، لقول الله تعالى :
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى البحر : 《 هو الطهور ماؤه ، الحل ميتتة 》
ولقوله صلى الله عليه وسلم فى البئر : 《 إن الماء طهور لا ينجسة شئ 》
وهو باق على طهوريته وإن خالطه شئ طاهر ما لم يخرج عن إطلاقه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للنسوة اللاتى قمن بتجهيز ابنته 《 اغسلنها ثلاثا ، او خمسا ، أو اكثر من ذلك إن رايتن ، بماء وسدر ، واجعلن فى الاخرة كافورا أو شيئا من كافور 》 .
ولا يحكم بنجاءة الماء وإن وقعت فيه نجاسة الا إذا تغير بها ؛ لحديث أبى سعيد قال : قيل : يا رسول الله ، انتوضا من بئر بضاعة ؟ وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن ، فقال صلى الله عليه وسلم : 《 الماء طهور لا ينجسه شئ 》 .
فهرس كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز
فهرس كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز
تعليقات
إرسال تعليق